أشهرت منظمات مدنية واكاديميون اليوم في العاصمة صنعاء الشبكة الوطنية لاسترداد الأموال المنهوبة.

وقال محمد الافندي رئيس الشبكة الوطنية المعلن عنها ان استعادة الاموال المنهوبة سيشكل رافداً اقتصادياً وتنموياً مهماً للبلاد.وقال الافندي ان الاموال المنهوبة تعد مصدراً مالياً مهماً حيث سيؤدي استعادتها الى تقليل حاجة اليمن للمساعدة والعون الخارجي.وقال ان جهود استرداد الاموال المنهوبة بدأت بمبادرة طوعية من جانب شباب ونخبة من المحاميين والقانونيين والسياسيين والاقتصاديين حيث بذلوا جهوداً كبيرة وتعرضوا لمعاناة ومضايقات كون القضية حساسة وتحتاج الى إرادة صلبة.

وكان عضو الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد رئيس قطاع الاعلام حسن شكري زيوار قد اكد دعم هيئة مكافحة الفساد للشبكة الوطنية لإسترداد الاموال المنهوبة.

واشار الى ان التعاون بين الهيئة والشبكة سيؤدي الى نتائج ايجابية، موضحاً ان هيئة مكافحة الفساد لديها ملفات عديدة لقضايا فساد، حيث انجزت العديد منها واحالتها الى النيابة العامة.

وقال شكري ان قانون مكافحة الفساد بصيغته الحالية يمنع الاعلان عن اسماء المتورطين في قضايا الفساد قبل صدور احكام باته ضدهم.

من جهته قال د. عبدالقادر البنا من المرصد اليمني لحقوق الانسان ان انشاء الشبكة بدأ منذ وقت مبكر، موضحاً انها ستكون عبارة عن منظمات مدنية أبرزها المجموعة اليمنية للشفافية، وتحالف الشفافية في الصناعات الإستخراجية، بالاضافة الى عدد من الشخصيات الأكاديمية والقانونية.

إلى ذلك دعا عبدالمجيد ياسين في كلمة اللجنة التأسيسية للشبكة الى جمع وتوثيق المعلومات المتعلقة بمآلات هذه الاموال حتى يتم استردادها بطرق مشروعة سواءً عبر الدولة او القضاء او غيرها من الطرق والاساليب المشروعة للاسترداد.موضحاً ان الشبكة ستقوم بتنظيم العديد من الفعاليات والورش في جميع انحاء الجمهورية لإعطاء مطالب استرداد الاموال مشروعية.

وذكر بيان إعلان الشبكة أنها ستعمل بكل الطرق القانونية على استرداد الأموال المنهوبة وفق خطط وبرامج ، وأنها ستستمر بكل إصرار من أجل إنجاز أهدافها.