"المنظمة اليمنية لتعزيز النزاهة" تدين محاولة اغتيال الناشط قاسم عباس في منزله بصنعاء

طباعة

kassem abbasصنعاء .. دانت "المنظمة اليمنية لتعزيز النزاهة" بشدة محاولة الاغتيال التي تعرض لها الناشط الحقوقي/ قاسم عباس اللامي مساء الثلاثاء الماضي أثناء دخوله إلى شقته الكائنة بحي الجامعة القديمة بصنعاء حيث لحق به ملثم مجهول إلى الباب المؤدي لشقته وأطلق عليه بشكل مباشر رصاصتين من مسدس اخترقت إحداها ساقه اليمنى وأحدثت كسراً بصابونة ركبته، وثانية تسببت بخدش عرضي على ساقه اليسرى، ولاذ الجاني بالفرار.

وطالبت "النزاهة" السلطات الأمنية بفتح تحقيق جدّي في عملية محاولة اغتيال الناشط قاسم عباس وملاحقة مرتكبي الجريمة، بما يكفل إحالة المتورطين بهذه المحاولة الإجرامية الخطيرة إلى الجهات المختصة وبأسرع وقت ممكن لينالوا جزائهم العادل وفقاً للقانون.

 

وعبرت "المنظمة اليمنية لتعزيز النزاهة" عن بالغ قلقها خاصة وأن الاستهداف قد يكون ذو طبيعة جنائية سياسية، وناتج عن مشاركة الناشط عباس في أنشطة مكافحة الفساد والدفاع عن قضايا حقوق الإنسان من خلال مبادراته الفردية وإسهاماته في عدد من أنشطة المنظمات والشبكات الوطنية في المجتمع المدني، والتي من بينها "المجموعة اليمنية للشفافية والنزاهة" و "الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان" و "منظمة التغيير" و"منظمة صحفيات بلا قيود" و"المنظمة اليمنية لتعزيز النزاهة".

 

يذكر أنه قبيل تعرضه للاعتداء بحوالي 3 ساعات، عاد قاسم من مدينة عمران إلى غرفته حيث كان يدرب في حقوق الإنسان بهدف جمع أغراضه للسفر إلى مدينة الحديدة للمشاركة في دورة تدريبية ينظمها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

 

وأسهم الناشط قاسم بإطلاق "المبادرة الشعبية لاسترداد أموال اليمن المنهوبة" وتحضير وتنظيم "مسرح صوت الشعب لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد". وبرز مؤخراً كمدرب في فعاليات تدريب ذات علاقة بـ "حملات مناصرة لمكافحة الفساد" و "مؤتمر الحوار الوطني". كما شارك في سياق نشاطه في المجتمع المدني في كتابة وصياغة مشاريع وتقارير وطنية وإقليمية حول مكافحة الفساد وأنشطة حقوق الإنسان.